الجامعة العربية من جانبها حمّلت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاكها للقانون الدولي، وشددت على أن هذه الممارسات من شأنها تقويض مسار السلام، فيما أكدت الأمم المتحدة عدم قبولها لشن هجوم مسلح على مناطق مكتظة بالسكان.
أما تفاهمات العقبة وشرم الشيخ مع تل أبيب فهي لاغية بقرار القيادة الفلسطينية التي أعلنت أيضًا عن وقف جميع الاتصالات واللقاءات مع الجانب الإسرائيلي والاستمرار في وقف التنسيق الأمني ردا على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين ومخيمها.
فإلى أي مدى يمكن أن تذهب إسرائيل في عمليتها في جنين وسط الصمت الدولي؟ وما مستقبل السلطة الفلسطينية وسط هذه الاجتياح الواسع؟