على مدى أشهر لعبت تركيا دوراً كبيراً في تذليل عقبات كبرى واجهتها الصفقة قبل إتمامها، في دورٍ أجادت لعبه منذ بدء المواجهة الروسية - الغربية. لذا يسأل كثيرون عما إذا كانت صفقةَ سجناءَ حصراً، وهو المؤكد حتى الآن. أم أنه من الممكن توسيع رقعة الاتصال بين الجانبين عبر القناة التركية، ليطال البحث ما هو أبعد من تبادل السجناء؟ سنسأل عن احتمالات ذلك.. لكن ما ثبتته صفقةُ التبادل واستقبالُ الرئيس الروسي للمواطنين المفرج عنهم على أرض مطار فنوكوفو، هو أولاً أن موسكو لا يمكن أن تتركَ مواطنيها في السجون الأجنبية، وثانياً ألا جدوى من الحديث في الغرب إلا مع الولايات المتحدة، والدول الأخرى تتلقى الأوامر من واشنطن وتنفذها..