أحدهما قائم عل استغلال الشعوب وآخرُ قائم على التعاون الذي كان صلبَ الاجتماع الذي شهدَه قصرُ الكرملين ليتم توقيعُ مذكرتين بين روسيا والصين حول خطة تنمية للتعاون الاقتصادي حتى عام ألفين وثلاثين وأخرى نحو تعميق الشراكة والتفاعل الاستراتيجي بما يتلاءم مع الدخول في حِقبة جديدة، وهنا يكمن مفتاحُ فهم المرحلة القادمة.
فهل بات واضحا للجميع موقفُ الصين مما يجري؟ وما دلالات زيارة شي جين بينغ إلى موسكو رغم التحذيرات الغربية خاصة من التعاون الاقتصادي والعسكري؟ وهل سترسم هاتان العاصمتان قواعد النظام العالمي الجديد بالتعاون مع الدول الحرة والمستقلة؟