وخلال قمة جمعت بشار الأسد بنظيره شي جين بينغ أكد الرئيس الصيني استعداد بلاده للعمل مع سوريا، مضيفًا أن علاقات بكين ودمشق صمدت أمام اختبار التغيرات الدولية وأن الصداقة بينهما تعزّزت في مواجهة الوضع الدولي المليء بعدم الاستقرار وعدم اليقين.
من جانبه أعرب الأسد عن تطلّعه لدور بكين البنّاء على الساحة الدولية رافضًا كل محاولات إضعاف هذا الدور عبر التدخل في شؤون الصين الداخلية أو محاولات خلق توتر في بحر الصين الجنوبي أو في جنوب شرق آسيا.
فكيف تسهم الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين في فك العزلة عن دمشق؟ وما دور سوريا في العالم الجديد متعدد الأقطاب؟