حملتها أمواج المتوسط إلى القاهرة تفيد برغبة أنقرة في تعزيز العلاقات بين البلدين إن أثمرت الاتصالات الاستخبارية والدبلوماسية التي باشراها فعليا، وعبر مصر قد تصل الجسور التركية إلى كل من الإمارات والسعودية بعد أن أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أغلو أن بلاده سترد بالمثل إن لمست أي إشارات إيجابية من الرياض وأبوظبي.
فهل تتجاوز العلاقات بين تركيا ومصر مستوى الغزل الدبلوماسي أم أن الملفات المعقدة بينهما ستعود لتطفو فوق السطح؟ وما هي التنازلات المطلوبة ومن أي طرف لتعود العلاقات بالدفء الذي كانت عليه؟ وكيف ستنعكس المصالحة إن حدثت على قضايا الخلاف في المنطقة؟