زلزال مدمر وهزات ارتدادية عدة، لم ينته خطر عودتها حتى اللحظة كان مركزُها جنوب تركيا بقوة بلغت أو تجاوزت أكثر من سبعة فاصلة خمسة أعشار من الدرجة مع تحذيرات من تسونامي بحري وانهيارات أرضية تزيد من حجم المأساة التي امتد تأثيرها للبنان وفلسطين والعراق، وعليه أطلقت كلٌ من دمشق وأنقرة نداءات استغاثة للمساعدة في مواجهة ما حدث مع الإشارة لاختلاف الإمكانيات بين الدولتين لمساعدة المتضررين وتلبية احتياجاتهم.. وتبقى الأسئلة الأكثر إلحاحا:
كيف سيتم تجاوز الكارثة وهل الجهود الدولية تكفي لمواجهتها بعيدا عن التسييس؟
وماذا عن الآلاف التي فقدت منازلَها خاصة في سوريا التي تنقسم لمناطق تحت وخارج سلطة دمشق؟
هل تم التنبؤ بالزلزال في منطقة تعتبر غير هادئة تكتونياً ولماذا لم يتم أخذ الاحتياطات اللازمة؟