هي زيارة بأبعادٍ بالغة الأهمية خصوصاً في سياق المواجهة العالمية الجارية الآن بين واشنطن ومن خلفها من جهة، ومن جهة ثانية روسيا وإلى جانبها دول اختارت سيادتها واستقلال قرارها وحفظ مصالحها. الآن يفتح اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ الباب أمام تعاون لا محدود بين الجانبين على كافة المستويات. وفي قلب هذا الاتفاق، التعاون الأمني والعسكري التقني، وتعهد كل طرف بمساعدة الآخر في مواجهة أي عدوان يتعرض له. فكيف سيترجم هذا التقارب على أرض الواقع؟ ما هي خيارات الولايات المتحدة في مواجهة هذا التحالف؟