ولا نقول هذا من باب المبالغة، بل يكفي أن ننظر إلى ما يلي: تتجه موسكو ونيودلهي لرفع حجم التبادل التجاري بينهما إلى 100 مليار دولار خلال 5 سنوات، وهو الآن بحدود 60 مليار دولار. المشاريع الاستراتيجية المشتركة، وعلى رأسها طرق العبور، تكتسب أهمية مضاعفة الآن في ظل التحوَّلِ الحاصل في موازين القوى الدولية. كما أن قطاع الطاقة يشكل أحد أهم مجالات التعاون الروسي الهندي، وهو شكَّلَ عاملَ استقرار كبير بالنسبة لأسواق الطاقة العالمية، خصوصاً بعد العقوبات الغربية على روسيا. كل هذا ليس سوى غيضٍ من فيض ما تغطيه العلاقات الروسية الهندية، والتي تتمتد إلى السياسة والأمن والثقافة وحتى المستوى الشعبي.. نبحث بعد فاصل قصير زيارة مودي إلى موسكو، ومستقبل العلاقات الاقتصادية بين الجانبين..