والجدير بالذكر أنها الآلية التي أقرتها القمة الروسية والإفريقية الأولى في سوتشي تشرين الأول السنة الماضية. كما أن هناك هيئة جديدة أخرى ستعمل على تأمين القيمة المضافة للشراكة الروسية الإفريقية وهي "مؤسسة التعاون الاقتصادي مع دول إفريقيا" التي ستقودها شخصية روسية يعرفها العالم العربي جيداً. ما الجديد في هذه الآليات المستحدثة؟ ما هي الجهات والكيانات التي ستشارك في المنتدى الجديد؟ ما المميزات التي ستحصل عليها الدول الإفريقية من خلال تعزيز علاقاتها مع روسيا؟ وما هي المشاريع المشتركة التي تناقش في هذا الإطار وما الذي تم تنفيذه؟ ما مصلحة الدول العربية الإفريقية في هذه الشراكة المتجددة وعلاقاتها مع روسيا تتطور في الإطار الثنائي؟ لماذا تتذكر رئاسات الاتحاد الإفريقي الإعلان الأممي حول نيل الاستقلال بعد حقبة الاستعمار؟
تفاصيل هذه المشاريع الكبرى والطموحة، التي انطلقت مع انطلاق القمة الروسية الإفريقية الأولى، يناقشها مقدم برنامج "أبعاد روسية" أرتيوم كابشوك مع ضيفه أمين منتدى شراكة روسيا-إفريقيا، السفير المتجول بوزارة الخارجية الروسية، نائب مدير دائرة إفريقيا بالخارجية الروسية سابقاً والسفير الروسي السابق لدى المملكة العربية السعودية أوليغ أوزيروف.