ترفع واشنطن مستوى التصعيد مع روسيا باستخدام أوكرانيا والناتو، الذي يقول قادته إنهم يدرسون احتمال شن ضربات استباقية ضد روسيا.. ردَّت روسيا قبل أيام بالنار على السماح لكييف باستهداف العمق الروسي.. والآن ردَّت بالدعوة إلى التمعُّنِ بقراءة العقيدة النووية المحدثة. يعتبر كثيرون التصعيد الغربي استباقاً لدخول دونالد ترامب البيت الأبيض واحتمال فتحِهِ بابَ الحوار مع روسيا. ويتماهى الأوروبيون مع هذا التصعيد عبر الحديث المتجدد عن احتمال إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا. فهل يصل التصعيد نقطة اللاعودة قبل انتهاء ولاية بايدن؟ ما مدى خطورة التهديداتِ الروسية - الغربية المتبادلة؟ وهل تنجح واشنطن في رسم حدود قدرة ترامب الآتي على إدارة الصراع مع روسيا؟