لن تحيد موسكو عن أهداف عمليتها الخاصة في أوكرانيا، فيما تقر كييف بأنها تقاتل روسيا نيابة عن الناتو. لتحمل الأيام الماضية أكبر حزمة مساعدات عسكرية أميركية لنظام كييف بأكثر من 3 مليارات دولار، ودخول دول كألمانيا وفرنسا بقوة على خط الدعم العسكري. هنا يتم الحديث في الغرب عن كسر المحظور من خلال إرسال عربات مدرعة هجومية غربية الصنع لنظام كييف. كم سيغير ذلك من الشهد الميداني؟ في ظل حديث السفير الأوكراني لدى لندن عن أن كل ما جنته بلاده حتى الآن خسائر لا يمكن تخيُّلها في عديدها وعتادها.