بهذا الصدد أوضح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين أن الجهاز يتوفر على معلومات تشير إلى استمرار عمل الجانب الأوكراني على تطوير قنبلة قذرة، تجمع قدرتها التدميرية بين المتفجرات والمواد المشعة بهدف إحداث تلوث إشعاعي واسع النطاق.
وفي سياق الحديث عن توجه الجانب الأوكراني لأساليب جديدة بعد عجز هجومه المضاد عن تحقيق أي اختراق، أوضح قائد قوات الدفاع الإشعاعي والبيولوجي في القوات الروسية إيغور كيريلوف، أن الفيضانات والمستنقعات الناجمة عن استهداف الجانب الأوكراني لسد كاخوفسكايا قد يشكل بؤرا لحمى غرب النيل التي ينقلها البعوض.
فهل تلجأ كييف لأساليب هجينة وأسلحة غير تقليدية في مواجهة القوات الروسية؟