عندما يعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن موافقته على التأكيد القائل إن أوروبا لن تكون على مدى جيل واحد على الأقل، بمثابة شريك لروسيا... فهذا يعني أن الأنظار ستبقى شاخصة على مستقبل هذا الصراع .. الذي يضع العالم أمام سيناريوهات يشكل فيها الصدام النووي إحداها... لافروف يقول إن الغرب لم يتخل عن هدفه بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.. ويؤكد أن مواصلة تسليحه لكييف دليل على عدم استعداده لحوار جدي.. ويشير إلى أن المواجهة على الصعيدين السياسي والعسكري مع الغرب في أوجها... ليحضر السؤال .. ماذا بعد هذا السقف العالي في المواجهة ؟... وماهي سيناريوهات التصعيد ؟.. وهل التهدئة والذهاب للمفاوضات لا تزال ممكنة في ظل استمرار الغرب بسياسته في الملف الأوكراني؟ ... وفي ظل تصاعد عواقب التعصب تجاه المخالفين لآراء الطبقات الحاكمة في أوروبا؟