وأوضح بلينكن أن الولايات المتحدة أرسلت إلى أوكرانيا كميةً كبيرة من الأسلحة في سبتمبر وديسمبر عام ألفين وواحد وعشرين، بشكل سري.. كما أضاف أن التوريدات شمَلت منظوماتٍ للدفاع الجوي من طراز ستينغير وصواريخ جافلين وغيرها من الأسلحة..
وتدعم تصريحات بلينكن ما أكدته روسيا مرارًا ، من أن الدولَ الغربية استغلت اتفاقياتِ "مينسك" لكسب الوقت وضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لتعزيز قدراتها العسكرية ولم تكن لديها نية حقيقية لتطبيق الاتفاق، وهو ما أكدته أيضا تصريحاتُ المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميريكل والرئيسِ الفرنسي السابق فرونسوا هولاند.
وزارة الدفاع الروسية أعلنت السبت أن أنظمة الدفاع الجوي إس أربعُمائةٍ، وبانتسير إس إم، أحبطت هجوما لنظام كييف على مقاطعة بيلغورود بصواريخ "أتاكمز" أمريكية الصنع، متوعدةً بالرد على هذا الهجوم، في محاولات مستمرة من نظام كييف للتصعيد قبل أيام من رحيل إدارة بادين التي قدمت آخر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار.. فما دلالات استمرار المحاولات الاوكرانية لاستهداف العمق الروسي رغم تراجعها على خط الجبهة في الدونباس؟ وقبل أيام قليلة من وصول ترامب الى البيت الأبيض؟