وعلى جري عادة كل الإرهابيين، يسعى قادة كييف إلى قتل مدنيين ولا مانع من إحداث كوارث بيئية بحجم التسبب بتسرب حمولة ناقلة نفط، في خطوات لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على ميدان القتال. موسكو توعدت بأن لا يبقى هذا الهجوم دون رد، في ظل توقعات بأن لا تنجر خلف الاستفزاز الأوكراني. فيما يقول مراقبون إن الرد الأفضل هو زيادة الضغط الميداني على قوات كييف، طالما أن الهدف من استفزازاتها هو تحييد الاهتمام نحو جهد مغاير. وما تعلمه كييف وخلفها رعاتها أن التركيز على أهداف معنوية لن يكون له أي تأثير على الميدان. وأبرز دليل استمرار تقدم القوات الروسية على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف توازياً مع استمرار التدمير الممنهج للقوات الأوكرانية على كافة محاور القتال.. نناقش سوية هذه التطورات..