واعتبرتها دليلا آخر يثبت تورط الولايات المتحدة المباشر في النزاع.. واستدعت الخارجية الروسية القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى موسكو ستيفاني هولمز، للتعبير عن إدانتها بعد حصول السلطات الروسية على أدلة تثبت مشاركة مرتزقة أمريكيين في كورسك.
يأتي ذلك بموازاة نشر شركة الاستشارات والتكوين العسكري الأمريكي فورورد أوبزرفيشن غرووب صورة لعناصرها خلال عملية التوغل داخل الأراضي الروسية..
بموازاة ذلك تستمر عمليات تطهير قرى مقاطعة كورسك بالتزامن مع تحقيق القوات الروسية تقدما مهما في جبهة دونيتسك نحو مدينة بوكروفسك أحد المراكز اللوجستية الرئيسية لقوات كييف.
فما هي دلالات مشاركة مرتزقة من شركات عسكرية أمريكية في الهجوم على كورسك؟ وهل فشل الهجوم في كبح الضغوط الروسية على الجبهة الشرقية؟