توجه واشنطن يأتي بعد إعلان وزارة الدفاع في شهر مارس قرار دعم أوكرانيا بنحو ثلاثين دبابة من طراز أبرامز، وإقدام بريطانيا على تزويدها بقذائف تشالنجر اثنان المزودة باليورانيوم.
وفي تعقيبه أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستلجأ لاستخدام قذائف تحتوي على اليورانيوم المنضب إذا استدعت الضرورة ردا على استخدامها ضد القوات الروسية.
هذا وكانت مراكز الرصد البيئي في عدد من البلدان الأوروبية سجلت قفزة حادة منتصف شهر ماي في مستوى التلوث الإشعاعي، بعد تدمير ضربة روسية لمخزن قذائف اليورانيوم التي قدمتها بريطانيا لأوكرانيا.
فهل تحمل خطوة واشنطن رسائل تصعيد لموسكو؟ وهل تراعي واشنطن الأثر الإشعاعي لاستخدام قذائف اليورانيوم على الأراضي الأوكرانية؟