وذلك بواقع ثلاث نقاط وستة أعشار بالمائة العام الماضي وتوقعات من صندوق النقد الدولي بأن يستمر النمو هذا العام بنقطتين وستة أعشار بالمائة. يأتي ذلك بموازاة إعلان رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا أن النشاط الاستثماري في روسيا بلغ مستويات قياسية، ووصل إنتاج السلع الاستثمارية إلى أحجام عالية تاريخيا.. في المقابل تسجل الدول الأوروبية الأعضاء في مجموعة العشرين تراجع نسب النمو مع قناعة متزايدة تتشكل بأن المسار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا كان متهورا. فما هي أسباب صمود الاقتصاد الروسي وعودته لتسجل أرقام إيجابية؟