أعلن الأمين عام لحزب الله حسن نصر الله أن تأخر الرد على اغتيال إسرائيل للقائد العسكري فؤاد شكر جاء بسبب الاستنفار الأمني الإسرائيلي والأمريكي ولإعطاء فرصة للمفاوضات بشأن التوصل لهدنة في غزة ...
وأضاف نصر الله أن الحزب استهدف قاعدة غيليلوت التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية في تل أبيب، وقاعدة عين شيما على بُعد أربعين كيلومترا من تل أبيب بالمسيرات بعد عملية إشغالٍ للدفاعاتِ الجويةِ الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا ...
كما أكد نصر الله استهداف مواقع عسكرية وثكناتٍ إسرائيلية في الجولان وفي شمال إسرائيل باستخدام ثلاثمئة وأربعين صاروخ كاتيوشا، نافيا الرواية الإسرائيلية حول شن عملية استباقية وإفشال الهجوم .. لكنه وصف العملية بالرد الأولي الخاضع للتقييم لمعرفة ما إذا كان الحزب بحاجة الى هجوم آخر من أجل تحقيق الأهداف ...
وفي الموقف الإسرائيلي ، نفى المتحدث باسم الجيش دانييل هاغاري تعرض أي قاعدة إسرائيلية للضرر جراء هجمات حزب الله الأخيرة، مؤكداً إحباط معظم الهجمات بشكل استباقي وتدميرَ المئات من منصات الصواريخ الجاهزة للإطلاق واعتراضَ مئات الصواريخ والمسيرات ...فهل يقدم الهجوم الرد الشافي الذي يريده الحزب ؟ وما هي انعكاساته على وتيرة التصعيد المتفاقم في المنطقة ؟