إلى ذلك حذرت الخرطوم من الملء الثاني للسد دون اتفاق بين الدول الثلاث وقالت إنه أمر خطير، وأعلنت تمسكها بالوساطة الرباعية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم.. وزيرةُ الخارجية السودانية اتهمت حكومة إثيوبيا بمحاولة شراء الوقت عن طريق التعنت في المفاوضات، بينما دعا السفير المصري في واشنطن الادارةَ الأمريكية للتدخل السريع من أجل إنقاذ الموقف...
فهل بات التعاملُ مع المرحلة الثانية من الملء أمرًا واقعا؟