تسعى الدوحة العائدة للحضن الخليجي العربي منذ أيام إلى لعب دور الوسيط على خط الرياض طهران كون الوقت قد حان لمحادثات عربية إيرانية حسب تعبير وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمان آل ثاني ،، قطر أبدت استعدادها كذلك للوساطة بين إيران والولايات المتحدة التي تشهد تغيرا في إدارتها ينتظر أن يؤثر كثيرا على العديد من ملفات المنطقة.
فما واقعية الحديث عن حوار بين إيران والدول الخليجية؟ وكيف يمكن للدوحة أن تحقق الوساطة وهي الخارجة حديثا من دائرة اتهامات دول المقاطعة ؟ وهل تمهد سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة لحلحلة الخلافات أم أنها ستزيد من حدتها؟