بهدف تكثيف الضغوط الدبلوماسية والدفع بجهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب في جولة بالمنطقة تقوده أيضا إلى مصر.
زيارة بلينكين وهي العاشرة إلى المنطقة منذ بدء الحرب، تأتي بعد أيام على طرح الولايات المتحدة مقترحات لسد الفجوات وتقريب وجهات النظر.. في ظل تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خوض مفاوضات معقدة للغاية.
وبالتزامن مع وصول بلينكين، اعتبرت حركة حماس في بيان لها المقترحات الأمريكية تماهيا ما شروط نتنياهو الرافض للتوصل لأي وقف دائم لإطلاق النار، محملة الجانب الاسرائيلي مسؤولية الحؤول دون التوصل إلى صفقة من خلال وضع شروط جديدة في ملف تبادل الأسرى والتراجع عن بنود سابقة.
فهل ينجح الحراك الدولي في انقاذ المفاوضات بعد بلوغها نقط تحول حاسمة؟ وما هي السيناريوهات المحتملة في حال فشل جهود تجاوز نقاط الخلاف؟