فبعد استقبال أكثر من مليوني نازح على مدى ثلاثة عشر عاما تحت شعار الهروب من النظام السابق، تعود ظاهرة النزوح مجددا ولكن هذه المرة لأنصار النظام السابق.
فما هي التداعيات المحتملة؟ وما هي قدرة لبنان على التعامل مع موجات النزوح في ظل معاناة النازحين اللبنانيين جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة وفي ظل أزمات سياسية متعددة وفي مقدمتها فراغ كرسي رئاسة الجمهورية؟
تصريحات وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال د. عصام شرف الدين لـRT:
- ما بين 80 ألف إلى 95 ألف نازح سوري دخلوا إلى لبنان بعد انهيار النظام في سوريا
- غالبية النازحين السوريين الجدد هم من الطائفة الشيعية وأعدادهم كبيرة في منطقة الهرمل
- هناك مراكز إيواء للنازحين السوريين الجدد وبعض اللبنانيين استقبلوهم في المنازل بمنطقة البقاع
- تم التواصل مع الهيئات الدولية المعنية وبدأت عملية تسجيل أسماء النازحين السوريين الجدد
- عدد النازحين السوريين في لبنان عموما وصل إلى مليونين وثمانمئة ألف
- الاجراءات المتخذة في المراكز الحدودية ساهمت بالحد من تدفق النازحين السوريين
- بعد سقوط النظام في سوريا لم يعد هناك ذريعة للخلاف بين اللبنانيين حول معالجة قضية النازحين السوريين
- 59 ألف لبناني نزحوا إلى العراق جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان
- هناك 20 ألف لبناني من النازحين لا يزالون عالقين في العراق
- الحكومة اللبنانية لا تهتم بعملية إجلاء اللبنانيين الذين نزحوا إلى العراق