فيما يبقى الأمر الأكثر ضراوه هو استمرار الجرائم الإسرائيلية وسط عجز البعض ورفض البعض الآخر لوقف إطلاق النار كالولايات المتحدة، مجازر جديدة أغلب ضحاياها أطفال ونساء تزامنا مع خروج مستشفيات أخرى عن الخدمة بسبب نقص الوقود والمعدات لتزداد المطالبات بضرورة إدخال مساعدات وهنا نسأل ما السبل العملية لإدخال المساعدات في ظل فشل لغة المناشدات؟ وما الدور الأمريكي في هذه الحرب هل هو كالعادة دعم تقليدي لإسرائيل أم أن للاستقدام الفوري للبارجات والأسلحة الأمريكية أبعادا أخرى؟ هل إسرائيل هي من يستخدم الدعم الأمريكي لتحقيق أهدافها أم واشنطن هي من يستخدم تل أبيب هذه المرة؟
لمناقشة هذه المحاور وغيرها نستضيف في استديو باريس الليلة السيد رجاء أبو دقة القيادي بحركة فتح في فرنسا.