عقبَ توغلِ الجيشِ الإسرائيلي في المنطقةِ العازلةِ جنوبَ سوريا، أعلنت موسكو أن التصرفاتِ الإسرائيليةَ تنتهكُ شروطَ الاتفاقِ السوري الإسرائيلي ولا تؤدي إلا إلى تفاقمِ الوضعِ الصعبِ أساسا.. فتحتَ ذريعةِ حمايةِ الحدود أعلنت إسرائيلُ خرقَ اتفاقيةِ فضِّ الاشتباكِ مع سوريا لعام 1974.. ضاربةً من جديد عُرضَ الحائطِ بالقوانينِ والمواثيقِ الدولية.. فما هي أهدافُ إسرائيلَ الكامنة.. وما الذي يحملهُ تصريحُ أحمد الشرع من أن سورية لن تنخرطَ في حربٍ جديدة؟
وربما يكونُ التساؤلُ الأهم ما ردةُ فعلِ الدولِ المؤثرةِ في المنطقة كتركيا ومصر والسعودية.. في حالِ قررَ الجانبُ الإسرائيليُّ احتلالَ أراضٍ سوريةٍ جديدة؟