إلى كل من فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وقبرص للمساعدة في التحقيقات وضمان إلحاق العقاب بالمسؤولين عن الأعمال الإرهابية. في خضم هذه التحركات القانونية جاء اتصال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو بنظيره الروسي سيرغي شويغو للتعبير عن استعداد باريس لتعزيز التعاون مع موسكو في جهود مكافحة الإرهاب، روسيا التي لم ترفض التعاون قالت إنها ترجو ألا تكون المخابرات الفرنسية متورطة في هذه الأعمال الإرهابية، ما هي دلالات تواصل باريس بموسكو وهل يمكن اعتباره تجاوبا مع مطالب موسكو القانوني؟ وما مدى موضوعية العرض الفرنسي إذا كانت باريس مصممة على تبرئة كييف قبل التحقيق أصلا؟