كما أنه بات غيرَ مؤكدٍ أن الاندفاع الأميركي ضد روسيا سيستمرُّ كما كان في عهد دونالد ترامب. أرسلت قوات كييف عشرات الطائرات المسيرة لاستهداف المدنيين في العمق الروسي وصولاً إلى مقاطعة موسكو لتقول إنها قادرة على المبادرة بالرغم من الهزائم في الميدان، ولتقول للغرب أيضاً، نحن نحارب روسيا عنكم فاستمروا في دعمنا. لكنَّ المتابع لما يجري في كييف هذه الأيام يستطيع الجزم بالقلق الذي ينتاب الجميع في أوكرانيا إثر فوز دونالد ترامب رئيسا في أميركا. وإدارة بايدن تحاول فيما تبقى لها من وقت زيادة الدعم لأوكرانيا لإبقاء الأزمة أطول وقت ممكن حتى لو قررت الإدارة الأميركية الجديدة خفض الدعم لأوكرانيا. لكنَّ الثابتَ الدائم هنا أن النتيجة في أوكرانيا محسومة لصالح روسيا، مهما طالت المواجهة.