الآن تحرر القوات الروسية بلدة ستيبوفايا نوفوسيلوفكا في خاركوف وبلدة نوفوبوكروفسكويه في دونيتسك، غداة تحرير بلدتين في دونيتسك أيضا. لا تنقذ الأسلحة الغربية قوات كييف من الهزيمة، وإن كانت تؤخِّرُها إلى حين. هذه الأسلحة تقع بأيدي الخبراء الروس، وآخرها صواريخ "’آتاكمز" الأميركية، التي يعمل الخبراء الروس على كشف أسرارِها حالياً. لكن عين موسكو الآن على الحشود الأوكرانية على حدود بيلاروس، واحتمال أن تعمد كييف إلى استفزاز بيلاروس، فيما يؤكد الجانبان الروسي والبيلاروسي الاستعداد لأي سيناريو. فما الذي يمكن أن تلجأ إليه قوات كييف على هذه الجبهة؟ أما على صعيد الداخل الأوكراني، فيبدو أن رأس النظام غير الشرعي في كييف عاد إلى عالم الأفلام، وجديده ضبط ناشطين يحاولون إسقاط السلطتين السياسية والعسكري في أوكرانيا..