ومع حديث الرئيس قيس سعيد عن أن تطهير البلاد من الخونة والعملاء جار على قدم وساق، أكد في المقابل الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أن الاتحاد سيشن معركة وطنية لإنقاذ تونس، مضيفًا أن الحوار الذي يعتزم الاتحاد إطلاقه هو حوار وطني رغم أنف أي كان، ومشددًا على عدم احترام الاتحاد لمن لا يحترمه مهما كان موقعه. في إلى مسار تتجه الأوضاع في تونس في ظل حالة الاحتقان الحالي؟ وما فرص مرور جميع الأطراف إلى حوار وطني؟