يأتي ذلك بموازاة تحركات للجيش التركي على طول الحدود مع سوريا في ظل أنباء عن عملية عسكرية وشيكة بعد فشل مساعي التوصل لاتفاق تسوية شامل شرق حلب.
في هذا السياق اتهمت قسد تركيا بعرقلة التوصل إلى هدنة في منبج وعين العرب والسعي لفرض خطط تركية للسيطرة على مواقعها.
على الجانب الأمريكي وفيما تؤكد إدارة بايدن تنسيقها مع أنقرة لحل الخلافات شمال شرق سوريا، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أن مفتاح سوريا سيكون في يد تركيا وأن واشنطن قادرة بالتنسيق معها على القيام بدور أكثر فاعلية.
فما هي أبعاد التحرك التركي المرتقب شمال سوريا؟ وما هي خيارات قوات سوريا الديمقراطية؟ وما حقيقة الموقف الأمريكي في ظل التباين القائم بين الإدارة الحالية والمقبلة؟