حسب إعلان وزارة الدفاع الروسية..
هذا الإعلان أتى تزامناً مع حجم التقدم السريع للقوات الروسية و التصريحات الأخيرة الصادرة عن فرنسا وبريطانيا، على أن الأولى قد ترسل قوات وأن الثانية وافقت في الواقع على استخدام الأسلحة التي قدمتها لكييف لمهاجمة أهداف داخل روسيا.. فهل تهور الغرب سيقود العالم لمواجهة نووية.. أم أنه سيكون مقدمة لبدء تهدئة لا تنفصل فيها طبيعة العلاقة بين واشنطن وموسكو لخفض سباق التسلح الذي من الواضح أن الولايات المتحدة لا تدير شأناً لمخاطره.. ومع فشل مجلس الأمن من تبني مشروع قرار روسي لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.. فهل هذه المناورات سلاح ردع.. أم إشارة لمواجهة قد تفضي بالضرورة لتغيير ميزان القوة في العالم؟