واعتبر لافروف أن واشنطن تريد حلا للقضية على هواها. فالرؤية الروسية واضحة في الحل وتتلاقى مع مواقفِ الكثير من الدول الفاعلة في المنطقة والعالم لكنها تتقاطع مع الموقف الأمريكي الذي ورغم مطالبته بدولة فلسطينية إلا أنه أول المدافعين عن إسرائيل لا وبل يعتبر البعض أن طريق البيت الأبيض معبّد بالولاء لإسرائيل حتى الرمق الأخير..
فما قدرة موسكو للعمل مع الدول العربية أولا والعالمية من أجل تحقيق هذا الحل؟
وما هي أدوات الضغط على إسرائيل التي ترفض إقامة دولة فلسطينية وترى أن اتفاقات أوسلو كانت كوقع السابع من أكتوبر على أمن إسرائيل.. وكيف سيتم حل مسألة الفصائل الفلسطينية التي أيضا ترفض قيام حل الدولتين وهل هي رسالة لإيران أيضا؟