تصعيدُ الغرب وآخرُهُ تزويدُ بريطانيا لكييف بتسعينَ صاروخا بعيدةَ المدى يأتي استباقاً لقمةِ الناتو في واشنطن .. وربما محاولةً للتأثير على جهودِ رئيس الحكومةِ الهنغاري فيكتور أوربان الذي وصلَ بكين بعد موسكو في إطار جولةِ سلام يسعى من خلالِها لإطلاق مسارِ مفاوضاتٍ لحلِّ الأزمة الأوكرانية ..
وعليه ، الى أي حدٍّ ستؤثر جهودُ أوربان في مسار التصعيدِ الغربي ضد روسيا ... وإلى أيِّ حدٍّ يُترجمُ لقاؤهُ مع الرئيس الصيني بوادرَ إيجابيةً من بعض الدولِ الأوروبية ويعكسُ رغبة روسية بالمواصلةِ في هذا المسار الذي كانت هي السباقةُ إليه، لطرحِ مبادرةِ السلام وإيقافِ الحرب.