قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرو إن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لم تتفق على توسيع العقوبات المفروضة على روسيا وسوريا، موضحا أنه على روسيا أن "تتحمل مسؤولياتها" في سوريا، لضرورة التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في هذا البلد برعاية المجتمع الدولي كخطوة أولى نحو الحل..
على وقع هذه التصريحات كانت طائرة وزير الخارجية الأميركي الجديد ريكس تيلرسون تحط بموسكو لأول مرة منذ توليه منصبه في زيارة تلفها غيوم من عدم الوضوح وحدة الخطاب بين القوى الكبرى والفاعلين في المجتمع الدولي خاصة إزاء الملف السوري.. ويفسر بعضا من ذلك التردي وفق مراقبين تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم بأن العلاقة بين موسكو وواشنطن تحيل إلى ما كانت عليه في الحرب الباردة محذرا من مغبة ذلك.. فهل أخذت الأزمة السورية وسط هذا التوتر الدولي منعطفا جديدا؟ أم أن الوضع الحالي لن يلقي بأي ظلال على مسارات التسوية الجارية منذ أمد؟