يحبس الغرب أنفاسه ممنيا نفسه بتحقيق القوات الأوكرانية أي نجاحٍ في الميدان، يبرر من خلاله دعمه لقوات كييف، وأيضاً ويستثمره ضد روسيا. أما موسكو، فلم تظهر يوماً أنها أيضاً انتظرت بفارغ الصبر الهجومَ الأوكراني، لتتلقف فرصة انفتاح القوات الأوكرانية ويسهل بالتالي تدميرُها.. ما هي إلا ساعات حتى توالت أخبار سحق الجيش الروسي طلائع القوات الأوكرانية المتقدمة. يمر وقت قصير فتنشر وزارة الدفاع الروسية لقطاتٍ لجزءٍ من المجزرة التي تعرضت لها القوات الأوكرانية المهاجمة.. دبابات ليوبارد الألمانية ومدرعات برادلي الأميركي هياكل فولاذية خردة في سهول زابوروجيا، ولم تتمكن قوات كييف المهزومة من سحبها أو إخفائها. لا تكترثوا لما يقوله الغرب أو أدواته في كييف.. هذه ليست سوى البداية، وحتى النهاية على الغرب أن يواصل يحبس أنفاسه. نناقش سويةً الهجوم الأوكراني المضاد..