ليس مستغرباً أن يرحب الكرملين برغبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في إجراء حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. فالأخير لطالما ترك البابَ مفتوحا للتفاوض.. ولطالما وصف دول الغربِ بالشركاء.. لكن يبقى التساؤل هذه المرة عن مدى جدية وجدوى اللقاء.. وإلى أي حد سيستطيع ترامب إزالة التركة الثقيلة التي سيرثها من إدارة بايدن.. مع سعي حلفاء واشنطن الكبار لصبغ حقبة ترامب بالهزيمة أمام روسيا.. ولعل الأهم هل سيكون هناك ضماناتٌ تحمي روسيا هذه المرة من الوقوع بذات الخطأ عندما وثقت باتفاقات مينسك.. أسئلة كثيرة.. ومن يدري في عالم المصالح ما الذي سيعيد ترتيب العلاقات بين الأقطاب الكبار؟