لاشك يعكس أهمية وحساسية توقيت اللقاء ، الرئيس بوتين قال إن المنطقة تميل إلى تفاقم للأوضاع والرئيس الأسد اعتبر الاجتماع بالغَ الأهمية لمناقشة الآفاق والسيناريوهات المحتملة ... كلام الزعيمين يحيلنا لتحليل مبني على وقائع ميدانية وأخرى أمنية .. فما بين موسكو ودمشق ثمانية عقود من الشراكة تحتم على الطرفين إنهاء ملفات عالقة وتسويات ربما وان تجمعت خيوطها لاتزال في طور النضج .. وفي مقدمة تلك الملفات إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة، التي تأخذ روسيا على عاتقها إزالةَ العوائق وقطعَ أسباب القطيعة تمهيداً للقاء الرئيسين أردوغان والأسد ... والسؤال الأهم متى وتحت أي ظرف سيتحقق التوافق .. وما هو المطلوب في ظل تعقيد في الملف يبدأ عند مصير الجماعات الإرهابية ولا ينتهي عند إشكالية القوى الكردية ومن وراءهم واشنطن ..فما هي خيارات موسكو بين حليفتيها؟