لم يكتف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهذا التوصيف، ليستتبعه بتحذير القيادة الأوكرانية من الرهان على تصعيد الأعمال العدائية بهذا الشكل. ولأنه تطورٌ بالغُ الخطورة، تحاول تركيا الدخول على الخط باقتراح تشكيل لجنة تحقيق مشتركة للوقوف على حقيقة ما جرى. لكن الإرهاب الأوكراني بضرب مجدداً.. بتفجيرٍ استهدف أنابيب تصدير الأمونيا الروسية إلى ميناء أوديسا، وأصاب اتفاق تصدير الحبوب في مقتل. الأمم المتحدة تتابع من دون أن تحرك ساكناً، بسبب الغطاء الغربي لنظام كييف وإرهابه. كل هذا والميدان يتحدث عن خسائر ضخمة للقوات الأوكرانية مع بوادر هجومها الموعود.. فإلام تؤشر كل هذه التطورات، وكيف ستكون تداعياتها؟