وذلك بعد زيارة أجراها لدولة الإمارات العربية المتحدة ولقائه مع رئيسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مؤكدا على حجم العلاقات التي تجمع البلدين مع روسيا في إطار المنظمات الدولية والعلاقات التاريخية المشتركة القائمة على الاحترام والمصلحة المتبادلة ومستوى رفيعٍ غير مسبوق كما أكد بوتين..
الزيارة تأتي في إطار أحداث دامية في الشرق الاوسط وفي ظل الحصار الغربي على روسيا لتكون نقطة فارقة في ملفات عدة من أسواق النفط والتعاون في أوبك بلاس إلى التعاون في المجالات التجارية والصناعية والفكرية بالنظر مثلا إلى أن الإمارات أكبرُ شريك تجاري لروسيا في العالم العربي فضلا عن علاقة صداقة مع ولي العهد السعودي كما يراها مراقبون..
- فما هي حصيلة هذه الزيارة في إطار العلاقات المشتركة وكيف يمكن لها أن تؤثر على المشهد الإقليمي والدولي خاصة أن روسيا تربطها علاقات مع أطراف تتشابك مصالحُها وخلافاتُها من طهران لتل أبيب فالرياض وأبو ظبي وباقي العواصم في الشرق الأوسط..