ويؤكد أنها تشمل بحث فتح ممرات إنسانية مع طرفي النزاع خلال أسبوعين إضافة لشروع الهيئة خلال ثلاثة أسابيع في إدارة حوار وطني بين قوى مدنية سودانية لبحث نهاية الأزمة الحالية.
المبادرة الأخيرة تأتي على وقع تحذيرات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد خلال قمة إيغاد في جيبوتي من تحول الصراع في السودان إلى حرب أهلية داعيا إلى تحرك إفريقي وإقليمي سريع لضمان حل الأزمة، كما أشار فقي إلى أن الصراع بات يمثل تهديدا كبيرًا لأمن المنطقة كلها.
فهل تنجح مبادرة إيغاد فيما فشلت به سابقاتها؟ وما احتمالية تحول الصراع إلى حرب أهلية شاملة؟