فطهران تؤكد أن نصف صواريخها التي أطلقتها على إسرائيل تمكنت من عبور الدفاعات الجوية الإسرائيلية وأصابت أهدافها بنجاح ودمرت مواقع عسكرية مهمة، بيد أن تل أبيب تشير في المقابل إلى أنها اعترضت تسعة وتسعين في المئة من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدف إسرائيل.
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فالتكهنات لا زالت تتزايد حول كيفية رد تل أبيب على الهجوم الإيراني وسط الخلافات التي تسيطر على قرارات مجلس الحرب الإسرائيلي في ظل امتناع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن اتخاذ قرار حتى الآن.
فمن الرابح والخاسر في معركة المسيرات والصواريخ؟ وهل ينزلق الطرفان إلى حرب إقليمية شاملة؟