وندد منظمو الاحتجاج باستمرار القمع، ما يؤكد، حسبهم، الرغبة في استمرار الحرب رغم العدد المتزايد من الضحايا المدنيين..
كما ندد المنظمون بتصريحات أطلقها رئيس الحكومة غابرييل عطال اتهمهم فيها بالأقلية العنيفة في الجامعات.. من جانبها، اتهمت نقابات فرنسية الحكومةَ بالاستبداد، داعية إلى تعميم الاحتجاجات على جامعات البلاد.. وتأتي احتجاجات جامعة السوربون بعد أيام قليلة من مظاهراتٍ مماثلة بكلية العلوم السياسية الفرنسية، والتي شهدت بدورها اعتقالاتٍ للطلاب، قبل أن تعلق إدارة الكلية العقوباتِ بحقهم.. في غضون ذلك، تمسك طلابُ جامعة كولومبيا الأمريكية بمواصلة الاعتصامات داخل الخيام رغم الضغوط الممارسة من الإدارة بحرمانهم من مرافقِ الجامعة، فيما اتسعت رقعة الغضب إلى جامعات كالفورنيا وويسكنسن، بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات في عدة جامعات أخرى... فما الذي يبرر استخدام القوة ضد الاعتصامات الطلابية؟ وما تأثير انتشار هذه الاعتصامات الطلابية والاحتجاجات المتزايدة على المواقف الحكومية المتغاضية عن الانتهاكات الانسانية الفضيعة في قطاع غزة؟