مع مضي إسرائيل في خططها لإخلاء بعض المناطق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، إيذاناً ببدء عملية عسكرية، جدد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله التأكيد على ارتباط الهدوء على جبهة لبنان بإنهاء الحرب على غزة مشيرا إلى أن جبهات الإسناد لفلسطين وغزة مستمرة ومفتوحة في حرب استنزاف إسرائيل. بموازاة ذلك أعلن حزب الله دخول صواريخ ثقيلة جديدة ميدان الحرب ضد إسرائيل في سياق التطور التدريجي للمواجهة بين الطرفين، وفي تقرير لها رجحت صحيفة هآرتس أن تحسم عملية رفح مسار حرب الرسائل العسكرية المتبادلة على الميدان بين حزب الله وإسرائيل في ظل تصاعد نسق العمليات العسكرية. فهل تدفع عملية رفح نحو المزيد من التصعيد بين حزب الله وإسرائيل؟ وما هي المسارات المرتقبة للرسائل العسكرية المتبادلة بين الجانبين؟