خطوة تأتي عشية هجوم واسع النطاق شنته القوات الروسية بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى على مرافق البنية التحتية للطاقة والصناعة الحربية في أوكرانيا.. ضرباتٌ تتزامن مع واقع ميداني دفع الرئيسَ الأوكراني المنتهية شرعيته للاعتراف بتقهقر قواته على الجبهة وليشير أن النزاع في أوكرانيا سينتهي بوصول دونالد ترامب إلى السلطة. سيناريو تسعى إدارةُ بايدن لتجنبه على الأقل قبل العشرين من يناير موعد عودة ترامب للبيت الأبيض كما تشير التوقعات في محاولة لأقصى قدر من التصعيد على خط الهاوية بين حديث عن السلام أو الانجرار لحرب شاملة.