في الساعات الماضية نال نحوَ 50 من المدربين الأجانب في مقاطعة خاركوف نصيبهم من هذه الصواريخ ليلاقوا مصيرهم المحتوم. ولا يختلف كثيراً مصير الأسلحة الأجنبية المرسلة إلى قوات كييف على الجبهات، فيلتفت المراقبون بمن فيهم الغربيون إلى وتيرة تلك الاستهدافات وفاعلية الأسلحة الروسية المستخدمة، إضافة إلى التقدم المستمر على الجبهات.. والجديد في هذا السياق تحرير بلدة إيفانو داريفكا، والعين على مدينة سيفيرسك الاسترايتيجية.. لكن ماذا عمَّن زجُّوا بالشعب الأوكراني في أتون هذه الحرب؟ عن الغرب نتحدث.. أوروبا التي اعتادت السرقة والقتل والاستعمار وسلب خيرات الشعوب على مدى القرون، تكرِّرُ السرقةَ وتبررها بضيق ذاتِ اليد. لكن في عالم اليوم لا تبريرَ للسرقة، لذا تؤكد موسكو أن بروكسل ستجني ثمار ما سرقت، ردًّا قاسيا من جانب روسيا، والبادئ أظلم..