وساطة أتت بعد تنسيق بين الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطوة رحبت بها الأوساط الروسية للعمل على تهدئة التوتر أفضت إلى اعلان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عن نية السلطات الروسية إسقاطَ الدعوى الجنائية ضد بريغوجين، مؤكدا أن الأخير "سيغادر إلى بيلاروس".
تطوراتٌ تفتح المجال لعديد من التساؤلات أولها مدى التزام بريغوجين بإيقاف تمرده بعد التفاهم حول مصيره؟ ما هي الثغرات التي من الضروري تفاديها لمنع سيناريوهات مشابهة مستقبلا؟ والأهم ما وقعُ إنهاء هذا التمرد على أسماع الغرب الذي كان يتجهز لاستغلال هذا التطور الروسي الداخلي؟