تحضر على طاولة القادة العرب في القمة الثانية والثلاثين تحدياتٌ وظروفٌ غير مسبوقة. فإضافة إلى المشكلة العربية التاريخية المتمثلة بعدم حل القضية الفلسطينية، تحضر الأزمات من أصقاع الأرض العربية، وآخرها الحرب في السودان. لا تفيد المغالاة في توقع ما ستخرج به القمة، لكن الحديث عن إصلاح الجامعة يعطي أملاً بعودة الزمن الذي كانت تُتَّخَذُ فيه قرارات على مستوى تطلعات الشارع العربي. نقطة مضيئةٌ عودة سوريا إلى مقعدها، لكن حل الحروب والأزمات ومواجهةَ التحديات التي تواجهها الشعوب العربية يتطلبان عملاً مختلفاً عما طبع عمل الجامعة خلال الكثير من الأعوام الماضية. فهل سيبدأ هذا العمل الآن؟