وهذا العدد لم يكف دولَ العالم المجتمعة في مجلس الأمن للتوافق وإنقاذ ما تبقى.. وهنا يبرز دور الولايات المتحدة التي تريد أن تمرر قراراتها على حساب دماء الفلسطينيين داعمة لا وبل متماهية مع إسرائيل، فواشنطن وحسب المندوب الروسي تريد تمرير مشروع قرارها بما لا يتعارض مع عملية عسكرية في القطاع وهو ما سقط باعتراض روسي صيني فيما بدا الموقف الروسي والعربي يصب في خانة واحدة وهي وقف إطلاق النار وهو ما لا تريده واشنطن مكتفية بالحديث عن هدنة نعرف جميعُنا تاريخَ إسرائيل وهدنِها..