روسيا التي تواجه حرباً من الولايات المتحدة الناتو، ينخفض فيها التضخم والبطالة إلى الحد الأدنى، وترتفع وتيرة البناء إلى مستويات قياسية.. لا شك في أن هذا الواقع هو ترجمة لتوجهات القيادة الروسية إعطاءَ الأولوية للاقتصاد، كما يؤكد الرئيس فلاديمير بوتين. ويتوازى التصميم الروسي على منع الإضرار بالاقتصاد والتقديمات الاجتماعية مع الإصرار على رفع وتيرة التسلح دعماً للعملية العسكرية الخاصة، حيث يؤكد بوتين القدرة على تحقيق الهدفين معاً.. فإلام يؤشر واقع الاقتصاد الروسي؟ وكيف ستتمكن موسكو من حماية اقتصادها من التأثيرات السلبية لزيادة الإنفاق العسكري؟