أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد في شهر مايو أيار المقبل، رافعا بذلك من وتيرة السباق بين الأحزاب السياسية في تكتلاتها المتحركة.. وفيما ينبري العبادي لتكريس مشروعه الهادف لتشكيل أكبر تكتل من جميع الطوائف، يدخل على الخط تحالف جديد برئاسة أسامة النجيفي تحت مسمى القرار العراقي ويبدأ حديث منذ الآن عن مخاض تجربة سياسية جديدة عابرة للطوائف في العراق.. فهل نحن فعلا أمام واقع سياسي جديد في هذا البلد؟ وهل يستطيع العراقيون الخروج من دائرة الطائفة إلى مرحلة البرامج الانتخابية؟